اتُهم الأمريكي من ولاية ميسوري جيمس باربييه 79 عاماً بقتل امرأة في منزلها بضواحي شيكاغو، وهي جريمة حدثت منذ ما يقرب من ستة عقود.
وقبض على جيمس باربييه بمنزله في مقاطعة سانت لويس ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى بوفاة كارين سنايدر 18 عاماً حينها في نونبر 1966 في مقاطعة كوك بولاية إلينوي.
وكشف القاتل عندما أعادت الشرطة فتح القضية وأرسلت أدلة الدم إلى المختبر في دجنبر 2022، حسبما ذكرت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش، وجاءت مطابقة لدم باربييه وحمضه النووي، وبعد إلقاء القبض عليه، تم تسليمه إلى مقاطعة كوك.
وقال مكتب المدعي العام بالولاية: إنه تم إطلاق سراح باربييه ولم يسعى المدعون إلى إبقائه في السجن بسبب عمره والعجز الجسدي ومنع من مغادرة ميسوري أو إلينوي وطُلب منه التخلي عن جواز سفره وأسلحته النارية، ويواجه جلسة استماع أخرى بالمحكمة في 21 ماي الجاري.
وتعرضت كارين سنايدر للطعن 125 طعنة، بحسب الطبيب الشرعي وكان باربييه يعمل مع سنايدر في ساحة للسكك الحديدية، في عام 1966 ولكن لم توجه إليه أي اتهامات وقتها.