ابتلعه حوت.. غواص يروي قصة نجاته من موت محقق

في حادثة على ساحل ولاية ماساتشوستس الأمريكية، نجا غواص يُدعى مايكل باكارد من ابتلاع حوت أحدب وهو يغوص بحثًا عن الاستاكوزا.

ووفقًا لتقارير نشرها موقع ladbible، شهد باكارد لحظات مرعبة داخل فم الحوت، حيث شعر فجأة بقوة تجره ويختفي كل شيء حوله في ظلام دامس.

ويصف باكارد تلك اللحظات قائلاً أنه في البداية ظن أن سمكة قرش قد التهمته، لكن سرعان ما أدرك أنه داخل فم حوت.

ووصف باكارد الضغط الشديد الذي شعر به من عضلات فم الحوت، مؤكدًا أن الغياب التام للأسنان كان بمثابة ضمان بأنه لن يتم تمزيقه.

واستمر باكارد يصارع من أجل البقاء داخل فم الحوت لما يقرب من 30 ثانية، واقتنع خلالها بأن نهايته قد حانت.

بيد أن الحوت عندما بدأ يسبح نحو سطح الماء قذفه خارج فمه، وفي تلك اللحظة، رصد طاقم قارب صيد باكارد وهو يطير خارج الماء وسارعوا لإنقاذه.

ونُقل الغواص المحظوظ إلى مستشفى كيب كود حيث عُولج من الألم الشديد الذي شعر به، ولحسن الحظ لم يُصب بأي كسور، لكنه عانى من بعض الكدمات على ساقيه وبقية جسده.

وعلى الرغم من خطورة الواقعة التي حدثت عام 2021، يعبر باكارد عن ارتياحه لأن الحوت وليس قرشًا كان من ابتلعه، ويعتبر تلك التجربة واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل والتي لا يمكنه نسيانها.

ولم يكن باركاد الوحيد الذي حدثت معه هذه القصة، فقد سبقه البحار الأمريكي جيمس بارتلي، الذي ابتلعه حوت ضخم، إلا أنه تم العثور عليه حياً داخل معدته بعد أن مات الحوت.

اقرأ أيضا

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

02115

محطات بارزة خلال 2025.. رحيل كوكبة من أعلام الفن والإعلام والرياضة

سجل عام 2025 رحيل عدد من الأسماء الوازنة التي شكلت علامات مضيئة في تاريخ المغرب …