بعد غياب أكثر من 4 أشهر، عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، لتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً، بعد تحذيره من ظاهرة مخيفة سوف تحدث بين الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري.
وحذَّر هوغربيتس عبر حسابه في منصة «إكس» من اقترانات حرجة للكواكب تبدأ من الأربعاء، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف ربما يتجاوز 8 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف: «يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عاماً تقريباً (آخر مرة كانت في شتنبر 2010).. هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة»، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجاً للغاية من الناحية الزلزالية على كوكب الأرض.
كما حذَّر من الفترة من 15 إلى 16 مارس، قائلاً: «قد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد».
يذكر أن اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بات مرتبطاً إما بهزات أرضية وقعت بالفعل، أو توقع هزات أخرى مستقبلية.
وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، لكن هوغربيتس يرد دوماً على منتقديه؛ مؤكداً صحة نظريته بأن حركة الكواكب تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.
وقد أدت تحذيرات هوغربيتس المتكررة إلى حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، منها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة الآلاف في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف.