منحت هيئة محلفين مبلغ 10 ملايين دولار للأمريكي ألكسندر أنصاري من منطقة ديترويت قضى ست سنوات في السجن لأنه دين خطأً بقتل الفتاة إليانا كويفاس 15 عاماً قبل إلغاء إدانته بناءً على طلب المدعين العامين.
وقالت هيئة المحلفين إن الحقوق الدستورية لأنصاري انتهكت على يد محقق شرطة ديترويت الذي أخفى الأدلة في حادث إطلاق النارالمميت.
وقال المحامي وولف مولر: «إن الحكم، الذي صدر، يعيد بعض كرامة أنصاري ويسمح له بالتعافي من التجربة المروعة المتمثلة في إدانته ظلماً بجريمة بشعة لم يرتكبها».
وأضاف مولر: إن «الشرطة لديها معلومات مهمة عن مشتبه فيه آخر، لكن لم تتم مشاركتها مع المدعي العام أو الدفاع في محاكمة عام 2013 بمحكمة مقاطعة واين، وأن المعلومات كانت ستكشف أن حادث إطلاق النار المميت على إليانا كويفاس وإصابة شخصين آخرين في عام 2012 قد تم الترتيب له على الأرجح من قبل تاجر مخدرات».
وقال قاضي المقاطعة الأمريكية ستيفن مورفي: «الفشل في الكشف عن المعلومات فظيع».
ونفى المحقق ارتكاب أي مخالفات، لكن مكتب المدعي العام وجد أنه كان يخشى على أسرته في تكساس والمكسيك إذا علم تاجر المخدرات أنه يحقق معه بتهمة القتل، بحسب أدلة القضية.