“مهووس بريطاني” يكدس الأسلحة “استعداداً للحرب”!

ضبطت الشرطة البريطانية ديفيد بريور، 51 عاماً، بحوزته مستودع من الأسلحة في منزله، زاعماً أنها للدفاع عن نفسه، في حالة نشوب حرب في بريطانيا، وأن ما يقوم به هواية مهووسة لاقتناء هذه الأشياء.

وأصدرت المحكمة بشارع مينشال، مانشستر، حكماً بسجنه 17 شهراً، بعد أن اعترف بصنع مادة متفجرة، لغرض غير قانوني، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بعد أن قضى 7 شهور في الحجز انتظاراً للمحاكمة.

ونشر ديفيد بريور، سلسلة من مقاطع الفيديو، على حسابه بموقع «فيسبوك»، التي كانت سبباً في إلقاء القبض عليه، يعرض من خلالها أسلحته القاتلة، ومواد كيميائية اشتراها بشكل قانوني عبر الإنترنت، لبناء أسلاك شائكة، وسلسلة من الأجهزة الحارقة، في مختبر محلي الصنع في مطبخه، وتضمن أحد أعماله طحن الزجاج، وإخفاء شظاياه في فتحات تهوية السيارات، لتصيب أعين السائقين.

وكشفت الشرطة مستودع الأسلحة خلال مداهمة منزل بريور، في يونيو/ تموز من العام الماضي، وخشية من وجود مخزون قنابل أنبوبية، أخلت 63 منزلاً مجاوراً، وطوقت المنطقة احترازياً، ونقلت كبار السن، إلى مكان آمن من منازلهم، أو إلى منزل العائلة والأصدقاء، حفاظاً على سلامتهم أثناء العملية الأمنية الكبرى.

وضبطت الشرطة 112 عبوة ناسفة مختلفة، ومجموعة من المسدسات، والذخيرة، بالإضافة إلى مواد كيميائية مختلفة، وطابعة ثلاثية الأبعاد قادرة على تصنيع أسلحة أخرى، واضطر خبراء تفكيك المتفجرات إلى استخدام روبوت، لتدمير قنبلتين من بين المضبوطات.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.