أرنولد شوارزينغر “يفلت” من السلطات الألمانية

نجح نجم هوليوود الممثل الأميركي – النمساوي أرنولد شوارزنيغر في “الإفلات” من السلطات الألمانية وتمكن من بيع ساعة فاخرة في مزاد، مساء أمس الخميس، مقابل 270 ألف يورو، بعد مشكلات واجهها إثر إغفاله التصريح عنها لدى السلطات الجمركية عند هبوطه في مطار ميونيخ الألماني.

ولم تعلن تفاصيل إطلاق سراحه وخروجه مع ساعته الفاخرة.

وقد وصلت “مغامرة أرنولد شوارزينغر الجمركية إلى نهاية سعيدة”، على ما كتبت في بيان يوم الجمعة “مبادرة شوارزنيغر للمناخ”، وهي منظمة مدافعة عن البيئة ستتلقى الأموال التي جُمعت خلال الأمسية التي أقيمت في منتجع التزلج النمساوي الراقي “كيتزبوهيل”.

على الخشبة التي شهدت الحدث، وسط أجواء مرحة عاشها ضيوفه الـ160 الذين اختيروا بعناية، بينهم مبعوث المناخ الأميركي جون كيري، كان حضور النجم الأميركي طاغياً في المناسبة، إذ ألقى شوارزنيغر النكات بشأن حادثة ميونيخ، متحدثاً عن الساعة التي كادت تتحول إلى أصفاد تكبل يديه، بحسب وصفه.

وقال الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الأميركية، أمام جمهور بدا مستمتعاً بالأمسية، بحسب مقطع فيديو عرضه موقع أخبار المشاهير “تي ام زي”، “لقد كانت تجربة مجنونة”.

وقد احتُجز النجم، البالغ 76 عاماً، والذي وصل إلى ميونيخ آتياً من الولايات المتحدة، الأربعاء، في المطار الواقع في جنوب ألمانيا لعدم تصريحه لدى السلطات الجمركية عن الساعة السويسرية الفاخرة.

وبالإضافة إلى الساعة، شمل المزاد مساء الخميس أيضاً أعمالاً فنية، وحتى جلسة تدريب مع لاعب رفع الأثقال السابق. وفي المجمل، جمع الحدث 1,31 مليون يورو لدعم مشاريع مهمة بالنسبة للممثل الذي ينظم مؤتمراً مناخياً سنوياً في فيينا.

اقرأ أيضا

ذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء.. مناسبة لإبراز انخراط موصول في قضايا المحافظة على البيئة

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الثلاثاء (19 نونبر)، بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الانخراط الموصول لسموها في عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية، خاصة تلك المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.

التأجيل يطبع عدة اجتماعات بمجلس النواب

طال التأجيل اجتماعات للمجموعة الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته، المشكلة على مستوى مجلس النواب.

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،