خضعت امرأة من ولاية كنتاكي الأمريكية لعملية جراحية بسبب حصوات في الكلى، ولكن ما حدث بعد ذلك كان مفجعا، بسبب اكتشاف عدوى أجبرت الأطباء على بتر جميع أطرافها.
قبل بضعة أسابيع فقط، كانت سيندي مولينز تعيش حياة عادية جدا كزوجة وأم لولدين وعاملة رعاية صحية (ممرضة) شغوفة بعملها.
لكن حياتها تغيرت الآن إلى الأبد بطريقة لم يكن من الممكن أن يتوقعها أحد، بعد أن تسببت حصوات الكلى لدى مولينز في حدوث عدوى، مما جعلها مصابة بأحد أنواع التعفن، حيث تم نقلها إلى المستشفى وتم تخديرها لعدة أيام، لكن عندما استيقظت، كانت ساقيها قد بترتا.
وقالت مولينز: “في تلك المرحلة، فقدت ساقي من الركبتين إلى الأسفل، على المستوى الثنائي، وسأفقد ذراعي على الأرجح أسفل المرفق، على المستوى الثنائي، إن هذا ما كان على الأطباء فعله لإنقاذي”.
وتابعت مولينزا: “لقد قلت لنفسي: هذه هي الأوراق (أوراق اللعب) التي تم توزيعها لي، وهذه هي الأوراق التي سألعب بها. أنا سعيدة جدًا لأنني على قيد الحياة. أستطيع أن أرى أطفالي. أستطيع أن أرى عائلتي. وأقضي وقتي مع زوجي”.