كشف متحدث باسم الشرطة في ولاية فيرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، عن مفاجأة اختفاء امرأة وطفلتها قبل 23 عاماً، إذ أعلن أن المجرم المحتمل، وهو عجوز ثمانيني، كان موجوداً طوال الوقت داخل منزل الضحيتين.
وكانت سوزان كارتر قد دخلت في خلافات مع زوجها السابق حول حضانة ابنتهما ناتاشا، لتهدده في محادثتهما الأخيرة أنه لن يرى ابنته مجدداً، وهو ما حدث بالفعل بعد اختفائهما في 8 غشت العام 2000.
وأطلقت المباحث الفيدرالية وقتها إعلانات تطالب بالمساعدة على إيجاد الطفلة ناتاشا، 10 سنوات، مشيرة إلى أنها قد تكون موجودة خارج ولاية فيرجينيا الغربية بعد هربها مع والدتها، لكن كل محاولات إيجادها فشلت.
عاشت سوزان كارتر وابنتها ناتاشا قبل اختفائهما الغامض داخل منزل لاري ويب، لكن الشرطة لم تشك في تورطه باختفائهما، حتى قررت المباحث الفيدرالية في دجنبر 2021 إعادة البحث عنهما مع الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار، تم مضاعفتها إلى 20 ألفاً، في شهر شتنبر الماضي.
وفتشت الشرطة منزل لاري ويب خلال عامي 2022 و2023، للشك في تورطه، فيما كان العجوز غير قادر على الإدلاء بأي معلومات تفيد التحقيق بسبب حالته الصحية.
وصرح ويب لوسائل الإعلام قبل أيام من محاكمته قائلاً: «لا أتذكر ما حدث، أعاني الخرف ولا يمكنني تحديد متى كانت أخر مرة رأيت فيها ناتاشا».
وقالت تيري ليلي وهي الممرضة المرافقة للمتهم، إن الشرطة حصلت على رصاصة وقطعة من أرضية الغرف، ودليل آخر يحمل الحمض النووي للطفلة.
وكشف متحدث باسم الشرطة أنه لا يمكن تأكيد مصير سوزان كارتر، لكن الأدلة تشير إلى وفاة ناتاشا كارتر، وأنه يجري اتخاذ إجراءات اعتقال لاري ويب الذي يتلقى العلاج داخل منزله، بسبب حالته الصحية السيئة.