بالفيديو: “قاتل” يستفز عائلة القتيل داخل المحكمة.. وهذا ما حدث له

وثَّق مقطع فيديو التُقط داخل محكمة بولاية تكساس الأمريكية، لحظة اعتداء عائلة أحد الضحايا بالضرب المبرح على المتهم بقتل ابنهم، بعدما بدرت منه إشارة مستفزة لهم.

وفي التفاصيل، كان فيكتور ناثانيال ريفاس (18 عاماً) داخل قاعة محكمة مقاطعة بيكسار بولاية تكساس، حيث يحاكَم بتهمة القتل العمد، في وفاة إيثان سوتو (15 عاماً)، وذلك عندما وقع الاعتداء المروع على المتهم مقيد اليدين.

ويُظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرات المراقبة بقاعة المحكمة، 4 من أفراد عائلة الضحية «سوتو» وهم يقفزون على حاجز ويهاجمون المتهم المكبل اليدين بالضرب واللكمات، مدعين أنه أشار لهم باستفزاز، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعلى الفور، قام القاضي بالضغط على زر الطوارئ، فأسرعت الشرطة بالدخول ومساعدة فريق التأمين في وقف الاعتداء وإبعادهم عن المتهم.

وبحسب مكتب عمدة مقاطعة بيكسار، فقد جرى القبض على أربعة أشخاص بعد اندلاع أعمال العنف، وهم رجلان بالغان وشابان حَدَثان، وتم اتهامهم بالاعتداء وتعطيل إجراءات المحكمة.

وقالت شرطة سانت أنطونيو: إن «ريفاس» الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقت ارتكاب الجريمة، اعتُقل في أغسطس 2022، ووُجهت إليه تهمة القتل بعد أن اتهم بإطلاق النار على «سوتو»؛ انتقاماً من الأخير الذي سرق منه كمية من المخدرات.

وحاولت والدة الضحية حل المشكلة بين الشابين من خلال دفع مبلغ من المال للمتهم مقابل المخدرات التي سرقها ابنها، لكن «ريفاس» استدرج الابن وأطلق عليه النار.

https://www.youtube.com/watch?v=poInWF1OruE&ab_channel=GFSNews

اقرأ أيضا

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة توصي بتسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري

دعا المشاركون في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بطنجة، إلى تسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري من أجل توطيد الحكامة الترابية المندمجة.

عبر فيسبوك.. صاحب متجر يتعقب سارقة ألعاب لبيعها على الإنترنت

كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً …

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.