هاجمت ماريا ابنة مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا، الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، بمنشور قوي اللهجة عبر حساباتها في منصات التواصل.
وحذرت ابنة المدرب الإسباني الجنسية عبر منشور شاركته، من أن العالم على شفا مشاهدة الإبادة الجماعية على شاشة التلفاز متسائلة: “كم فلسطينياً يريد الاحتلال أن يقتل ليوقف هجومه على غزة؟”.
وأردفت حول المجازر الإسرائيلية المروعة في قطاع غزة: “هل نجلس ونشاهد الإبادة الجماعية تحدث على التلفاز؟ ثم بعد عقود من الآن، عندما يُدرج ذلك في كتب التاريخ، ننظر إلى بعضنا البعض ونتساءل: كيف حدث ذلك؟”.
وتقول صانعة المحتوى “إيفا” -التي تنشر عادةً عن الموضة- في المنشور الذي شاركته ماريا غوارديولا، إنها تتفهم صعوبة التحدث علنًا وقول “الشيء الخطأ”، لكنها “تشدد على ضرورة إظهار حياة الفلسطينيين على قدم المساواة ولكن دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية”.
وتقول عبر المنشور الذي تبنته ماريا إنها “للمرة الأولى، تفهم حقًا كيف أمكن حدوث فظائع جماعية عبر التاريخ مرارًا وتكرارًا” معلقة: “نحن لا نتعلم أبدا”.
كم يجب أن يقتل من الفلسطينيين؟
وتابعت في تساؤلها: “ما عدد القتلى المطلوب قبل أن يتحدث شخص ما ضد هذا الجنون ويحث على ضبط النفس، وليس تقديم مزيد من الأسلحة؟”.
المنشور الذي شاركته ابنة بيب غوارديولا ويمثلها، تابع عما يحصل من مجازر في غزة: “هل المطلوب 10 آلاف أو 100 ألف أو مليون أو أكثر؟ كم العدد المطلوب أن يقتل من الفلسطينيين؟”.
ولاحقاً كشفت ماريا أنها تلقت “سيلا من الرسائل حول العالم، تقدم الدعم والحب للمنشور الذي وضعته” ولكن “لا يكفي مجرد الدعم” وفق ما أشارت إليه.