ستبقى امرأة من ولاية آيوا الأمريكية، زعمت كذباً أنها مصابة بالسرطان ووثّقت ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي لتجمع الأموال وتعيش حياة رفاهية بما تجمعه، خارج السجن بعد أن أصدر القاضي حكمه بإبقائها تحت المراقبة والحكم عليها بدفع 39 ألف دولار كتعويض والسجن 10 سنوات مع وقف التنفيذ؛ لجمع أموال من 400 شخص أرسلوا لها تبرعات.
ولم تُصَب ماديسون روسو، «20 عاماً»، بسرطان البنكرياس، كما زعمت في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي «تيوك توك» و«وجو فاوند مي» و«ميتا» و«لينكد إن».
ورفض القاضي جون تيلين طلب الدفاع الذي كان من شأنه أن يمحو الإدانة من سجلها إذا أكملت المراقبة بنجاح.
وقال: إن «الأشخاص الذين يتعاملون معها في المستقبل يجب أن يعلموا أنها انخرطت ذات مرة في «مخطط إجرامي»، وأن الجرائم الخطِرة يجب أن يكون لها عواقب وخيمة».
وأضاف: «من خلال هذا المخطط، خدعت أصدقاءها وعائلتها ومجتمعها وضحايا السرطان الآخرين والجمعيات الخيرية والغرباء الذين دفعتهم قصتها المأساوية المفترضة للتبرع للمساعدة في دعمها».
وقالت ماديسون روسو للمحكمة، إنها اختلقت قصتها؛ لأنها كانت تأمل أن تجبر معركتها المزيفة مع السرطان عائلتها التي تعتمد عليها في كل الأمور حتى المادية منها على التركيز عليها.