تلقت البريطانية فريا روساتي، 32 عاماً، من باكغنهامشير، رسالة تهنئة بزفافها من والدها فيليب هاجريفز، بعد عشرين عاماً من وفاته بسبب سرطان المريء عندما كان بسنّ 53 عاماً، والابنة 11 عاماً.
وكتب فيليب في الأسابيع التي سبقت وفاته، 9 بطاقات تهنئة لابنته فريا، ثمانية منها لأعياد ميلادها، وواحدة لمناسبة زفافها، كتبها عام 2002 وقرأتها والدتها تيريزا، 68 عاماً عليها وعلى ضيوف الحفل.
وجاء في البطاقة: «تمنيت لو كنت واقفاً بجانبك في هذا اليوم، كم كنت سأكون فخوراً بهذه اللحظة، وأنا أسير معك عبر الرواق حتى أسلمك إلى زوجك، لتبدئي فصلاً جديداً من حياتك. اليوم هو يومك، استمتعي بكل ما فيه، من سعادة ونصب، وكوني سعيدة وواثقة».
وقالت فريا: «كانت لحظة حزينة، لكنها مهمة جداً بالنسبة لي، حتى عندما انظر إلى خط يده، أشعر حقاً أنه موجود معي، وكان شعوراً لطيفاً للغاية».
وأضافت: «كتب لي والدي بطاقات لكل أعياد ميلادي حتى سنّ ال 18 عاماً، ثم واحدة لعيد ميلادي ال 21، وبطاقة أخيرة ليوم زفافي، وكان الزفاف هو الأكثر أهمية بالنسبة لي، على الرغم من أهميتها كلها».
وجاء في ختام البطاقة: «لقد أعطيتني بعضاً من أكثر اللحظات فخراً في حياتي بروح دعابتك، وذكائك الوقاد، وتفاهمك، واهتمامك الفطري، دعك كما أنت ولا تعطي فرصة للزمن بإدخال أي تغيرات على طبيعتك، أحبك إلى الأبد، والدك».