حصدت برووك بروك جاكسون البالغة من العمر 21 عاماً، لقب ملكة جمال الكون في زيمبابوي، مما يعني أنها ستمثل الدولة الأفريقية في مسابقة ملكة جمال الكون المقبلة.
أقيمت مسابقة ملكة جمال الكون في زيمبابوي الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ 22 عامًا، وأثارت جدلاً حول العنصرية في الدولة الإفريقية، حيث ادعى الكثيرون أن الفائزة لا تمثل تمثيلًا دقيقًا لعامة سكان زيمبابوي.
وُلدت برووك بروك جاكسون ونشأت في هراري، عاصمة زيمبابوي، وهي امرأة بيضاء، وهو ما يمثل مشكلة بالنسبة للكثيرين. حيث أثار تتويجها كملكة جمال الكون في زيمبابوي جدلاً حادًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال منتقدون إن لقبها ملوث بالتحيز العنصري، وأنها فازت فقط لأنها بيضاء.
كتب أحد مستخدمي منصة إكس “كل هؤلاء النساء الجميلات ذوات البشرة الداكنة، وأنت تخبرني أن المرأة الأوروبية فازت في مسابقة للسود؟”. بينما كتب آخر “أنا لا أؤيد هذا على الإطلاق ولست هنا لأتجادل مع أي شخص، لكن يجب أن يتعلم السود أن يحبوا ويحترموا أنفسهم، وأن يتوقفوا عن إرسال فتاة بيضاء لتمثيل زيمبابوي”.
ملكة جمال الكون لزيمبابوي هو الحدث التمهيدي الوطني الذي يتم من خلاله اختيار ممثلة الدولة في مسابقة ملكة جمال الكون. حيث تمثل المتسابقات المقاطعات العشر لدولة زيمبابوي.
بروك هي في الواقع ثاني امرأة بيضاء تفوز بمسابقة ملكة جمال أفريقية وطنية هذا العام، بعد ملكة جمال جنوب أفريقيا، لكن فوزها يعتبر أكثر إثارة للجدل بسبب اتهامات العنصرية المثارة بشدة في زيمبابوي، حيث وجد بعض الناس أنه من الغريب أن تكون بروك جاكسون هي المرأة البيضاء الوحيدة من بين 25 متسابقة وتكون هي الفائزة.