اعتبر السيد مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المعارض، في كلمته بمناسبة انعقاد أشغال الندوة الدولية التي نظمها الفريقان البرلمانيان للحزب، يوم أمس، حول موضوع: “الاقتصاد الوطني والحاجة إلى نموذج تنموي جديد “، أن هاته الندوة، تشكل مدخلا يريد الحزب من خلالها، أن يساهم بكل مسؤولية في الرفع من مستوى النقاش العمومي، والذي يجب أن يرقى ليقارب اهتمامات المواطنين حاضرا ومستقبلا.
وأضاف بكوري: “لا يمكن للفاعل السياسي أن يحقق النجاح المطلوب في مهمته إن لم يضع إشكالية النمو الاقتصادي والاجتماعي في صلب اهتماماته وانشغالاته، والحديث هنا عن الإشكالية لكثرة الارتباطات وتعقيدات بعض المفاهيم أحيانا، لأن الانتصار بصفة بسيطة هو التعبير عن النشاط البشري، والذي يمكن من خلاله يطمح كل المواطنين أن يحققوا ذواتهم”.
بكوري هنأ منظمي الندوة، وثمن حضور ومشاركة كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في هذا النقاش، وتمنى أن يتم الرقي به داخل البرلمان وحمله بعد ذلك إلى الساحة الوطنية بشكل عام.
واعتبر بكوري أن الحديث عن النموذج الاقتصادي التنموي للمملكة، وضرورة تثبيته، ليس مجرد حديث مرحلي أو عابر، فهو نقاش يفرض نفسه، ومهما كانت متانة الاقتصاد الوطني فهو يعيش متغيرات مستمرة، ويجب الوعي بأن المتغيرات بقدر ما تحمل بعض الإكراهات والمخاطر الجديدة بقدر ما يتم الحصول من خلالها على فرص جديدة.
” و أمام هذا الوضع، يؤكد بكوري، أن نكون في الموعد واقتناص الفرص المذكورة، خاصة أن الاقتصاد الوطني منذ سنوات وهو في دينامية انفتاح مستمرة، ومفروض أن تتواصل، ويجب أن تتم المساهمة في تمتين هذا الاقتصاد، لكي يدخل أو يواصل التواجد في المعركة الاقتصادية الدولية بكل قواه ومؤهلاته وما أكثرها”.
اقرأ أيضا
مشاريع قوانين حول اتفاقات دولية هامة على طاولة لجنة الخارجية
أحيلت مشاريع قوانين يوافق بموجبها على اتفاقات مبرمة بين المملكة وعدة بلدان وكذا مؤسسات دولية، على لجنة برلمانية.
تقييم برامج محو الأمية يقود مسؤولين بوزارة التعليم إلى البرلمان
جمع تقييم برامج محو الأمية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، برلمانيين ومسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
الاجتماع الـ30 لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك ينطلق بالرباط
تنطلق اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك "الفوبريل".