السفير الأمريكي الأسبق غابرييل يشيد بـ”الدور الريادي” للمغرب في مجال محاربة الإرهاب

أكد السفير الأمريكي الأسبق، إدوارد غابرييل، اليوم الأربعاء بواشنطن، أن المغرب تميز في إطار محاربة التطرف العنيف بـ”مقاربته الشاملة التي أثبتت جدارتها”، والتي ترتكز على الإصلاحات التي تم الانخراط فيها، على جميع الأصعدة، تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأشار غابرييل، في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد قمة البيت الأبيض حول التطرف العنيف بواشنطن بين 18 و20 فبراير الجاري، إلى أن هذه المقاربة “تستمد فعاليتها ونجاعتها من دينامية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وفي مجال حقوق الإنسان”.

وأبرز الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أهمية البرامج التي انخرطت فيها المملكة بهدف تشجيع الاسلام المعتدل الذي يقوم على قيم الوسطية والانفتاح، موضحا أن هذه السياسة جعلت من المغرب “مرجعا” لا محيد عنه بالقارة الإفريقية.

وأوضح في هذا الصدد أن عددا من البلدان تسعى إلى استلهام النموذج المغربي وتنشد الحصول على الخبرة والتجربة المغربيتين في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتكوين الأئمة.

كما أشاد غابرييل بـ”الدور الريادي” الذي يضطلع به المغرب في مجال محاربة الإرهاب العابر للحدود في إطار تعاون “متين واستراتيجي” مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا السياق، أشار إلى التعاون العسكري بين الرباط وواشنطن، والمتميز بعدد من المبادرات الرامية إلى مكافحة الإرهاب بمنطقة المغرب العربي والساحل.

وتهدف قمة البيت الأبيض حول التطرف العنيف إلى إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من طرف الولايات المتحدة والمجموعة الدولية من أجل منع المتطرفين العنيفين والمتعاطفين معهم من الغلو في التطرف، وتجنيد وتحريض الأشخاص والجماعات بالولايات المتحدة والعالم لارتكاب أعمال عنف.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في محاصرة الدعاية الانفصالية بأمريكا اللاتينية؟ (تحليل)

في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، انتقلت الدبلوماسية البرلمانية إلى السرعة القصوى في "اقتحام" ما تبقى من معاقل خصوم الوحدة الترابية بدول أمريكا اللاتينية، وتكسير أسطوانتهم المشروخة بحنكة كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *