أشاد المحجوب السالك، القيادي السابق بالبوليساريو والمعارض الحالي ممثل حركة “خط الشهيد”بالتقدم الحاصل في مجال النهوض بحقوق الإنسان بالمغرب، وأكد أن مغرب العهد الجديد يختلف تماما عن مغرب السبعينيات، مستنكرا عدم إيجاد حل سريع لقضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
واتهم المتحدث ذاته، في حوار أجرته معه يومية ” الأخبار” المغربية في عددها الصادر غدا الخميس، محمد عبد العزيز المراكشي، بكونه “رجل فاسد ومرتش وبيدق في يد الجزائر”، التي تتدخل في قضية المغرب الوطنية الأولى، ماديا ومعنويا، وقال إن مسؤولا جزائريا أكد أن الجزائر تدعم زعيم الجبهة الانفصالية، وتقف ضد من يعاديه.
وهذه هي أول زيارة للمحجوب السالك للمغرب، بدعوة من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، بعد اتخاذه قرار المنفى الاختياري بإسبانيا، وبعد معاناته من التعذيب بسجن الرشيد في مخيمات العار وحرمانه من جواز سفره وبطاقة التنقل.
وقد استعرض في حواره مختلف أبشع طرق التعذيب التي تعرض لها بسجن الرشيد، وقال: ” قضيت تسع سنوات في قبر تحت الأرض، لاأتكلم، لاأضحك، لاأناقش، لاأقرأ ولا أستمع، لاأخرج من القبر ماعدا للتعذيب، وأرجع من التعذيب للقبر”
واعتبر زعيم ” خط الشهيد” أن ” سجن مكونة يعتبر فندق خمس نجوم مقارنة بسجن الرشيد في البوليساريو”.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة
قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.