يبدو أن قدر الدائرة الانتخابية لمولاي يعقوب التابعة لولاية فاس، هو أن تشهد سلسلة من الانتخابات الجزئية، دون أن تستقر على فائز معين، لظروف مختلفة، فدائما يبرز معطى جديد، يؤدي إلى إلغاء النتائج، والعودة إلى الصفر من جديد.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
وهذا بالضبط، ماحصل مؤخرا، بعد أن قرر المجلس الدستوري إلغاء انتخابات هذه الدائرة المثيرة للجدل، والتي كان قد فاز بها المرشح، الحسن شهبي، بإسم حزب الاستقلال، عقب صراع عليها مع مرشح حزب العدالة والتنمية، محمد يوسف، الذي تقدم بطعن في النتائج.
وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فقد بعث رئيس المجلس الدستوري بمراسلة في الموضوع، إلى رئيس مجلس النواب، تتعلق بإلغاء نتائج الدائرة الانتخابية وإعادة العملية الانتخابية فيها اثر طعن لحزب العدالة والتنمية.
وذكرت بعض المصادر أن الطعن استند على استعمال مرشح حزب الاستقلال، في حملته الانتخابية ومنشوراته الدعائية، لبعض الرموز الوطنية مثل الأعلام المغربية.
وتبعا لذلك، فإن الدائرة الانتخابية مولاي يعقوب سوف تشهد مستقبلا إنتخاب مرشح جديد، في انتخابات هي الرابعة من نوعها، منذ الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011.
المصدر : https://machahid24.com/?p=27740