انتقدت منظمة “ماتقيش ولدي” التي ترأسها الحقوقية نجاة أديب، إقدام حزب العدالة والتنمية على ترشيح الشيخ السلفي حماد القباج وكيلا للائحة الحزب بمدينة مراكش.
ووصفت المنظمة في بلاغ لها الشيخ السلفي الذي يراهن عليه حزب العدالة والتنمية لكسب مقعده في الانتخابات المزمع تنظيمها في السابع أكتوبر المقبل، بـ”الداعية التكفيري”، مؤكدة أنها “لم تفهم منظمتنا إقحام شخص كهذا لمؤسسة تشريعية ؟ وماذا سيضيف لهم؟ إذا كان سيضغط من أجل تشريع سن التاسعة كسن للزواج!”.
واستنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” إقدام حزب العدالة والتنمية على فرض ما أسمته “من سيزرع الرعب في النفوس بتكفير الرافضين لمواقفه”، معبرة عن شجبها لـ”تناقض خطاب وممارسة الحزب المذكور ورميهم دستور المملكة في سلة المهملات”.
ويأتي استنكار المنظمة لترشيح الشيخ السلفي ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية، انطلاقا من كونه كان يعد “أحد أتباع المغراوي الذي شجع على زواج القاصرات ولو كان عمرهن تسع سنوات”.
وكان حزب العدالة والتنمية قد أعلن قبل أيام عن أسماء وكلاء اللوائح الانتخابية بعدد من الدوائر، إذ أثار ترشيح الشيخ السلفي حماد القباج وكيلا للائحة الحزب بدائرة جيليز بمدينة مراكش الانتباه، بالنظر إلى مواقفه وخرجاته بين الفينة والأخرى.