خرج محمد بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل، ليرد على الضجة التي صاحبت حفل زفافه ابنته من طرف ما أسماهم بـ”الصحافة المغرضة”.
وقال بوليف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه لم يكن يتصور أن يأخذ حفل زفاف ابنته هذا الاهتمام الكبير من طرف “الصحافة المغرضة”، معتبرا “التناول الإعلامي لحفل زفاف ابنته قد نهش عرضه وعرض بعض الحاضرين من المسؤولين الحكوميين”.
وتابع بوليف قائلا: ” قالوا انفقت 300 مليون، ولم يكفهم الكذب بهذا الحجم، لأن هذا المبلغ أصلا كبير جدا، فقال آخرهم إن مصاريف العرس بلغت 860 مليون، وهو كذب وبهتان، ومحض افتراء.. نسجوا حفلا أسطوريا في خيالهم وبدأوا في تنزيله والقول بأنه حفل زفاف ابنتي”.
وأضاف بوليف قائلا: “الذين زعموا أنني اكتريت قاعة الحفل بـ 86 مليون، كان بإمكانهم الاتصال بصاحب القاعة لسؤاله عن السعر، بل كذبوا حتى في اسم القاعة التي مر بها الحفل.. خلطوا عرسا سابقا بسنتين مع هذا العرس، وكأن المكلف بتتبع عوراتي لم يسلمهم المعطيات المحينة”.
واستطرد المتحدث ذاته، أن اسم ابنته قد اختلط عليهم، ثم أضاف: “قالوا بأن زوج ابنتي له جنسية إسبانية، واشترى صيدلية بسبتة، وهم كاذبون في الأولى وفي الثانية”. واعتبر الوزير المنتدب المكلف بالنقل أن الادعاءات التي طالت حفل الزفاف وقاحة وكذب مدبر ومخطط له مع سبق الاصرار، عندما مزجوا بين صور من أعراس أخرى بمأكولاتها وأشخاصها ليوهموا المطلعين على مقالاتهم أن ذلك عرس ابنتي”.