في إطار رصدها للتفاعلات الناتجة عن التوتر الحاصل في العلاقات بين المغرب وموريتانيا، أوردت يومية “أخبار اليوم” أنه رغم التزام الأوساط الحكومية والرسمية الموريتانية الصمت المطبق تجاه الأنباء المتداولة حول الموضوع، فإن أحد اعضاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أعطى تصريحات شديدة العداء والاستفزاز للمغرب مساء الثلاثاء الأخير ، في برنامج بقناة ” فرانس 24″.
يتعلق الأمر بأحمدو عبد المالك الذي قدمته القناة باعتباره متحدثا باسم الحزب الحاكم في موريتانيا، الذي تحدث عما سماه ب”اختراق” الجيش المغربي لمنطقة خاضعة للأمم المتحدة، و”نهبه” مئات السيارات، في إشارة الى العربات التي تستعمل في أنشطة التهريب.
وذهب المتحدث الموريتاني في مزاعمه إلى حد القول إن بلاده تعترف بكل من البوليساريو والمغرب، وأن هناك علاقات وطيدة بين الشعبين الموريتاني و”الصحراوي”، على حد تعبيره.
يذكر أن كل تلك التصريحات مجرد إدعاءات لاأساس لها من الصحة، فقد أصدرت وزارة الداخلية المغربية بلاغا، كانت الصحافة قد نشرته، وأوضحت فيه حقيقة دخول الجيش المغربي لمنطقة “قندهار” المتواجدة قرب الحدود مع موريتانيا.
واستنادا لنفس المصدر الرسمي، فقد قامت المصالح الأمنية وعناصر الجمارك، ابتداء من يوم الأحد الماضي 14 غشت الجاري، بتنظيم عمليات تطهيرية بمنطقة الكركارات، بجنوب المملكة، وذلك للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة، مما يعني أن الأمر يتعلق بعناصر الأمن وكذا الجمارك وليس الجيش.
و وأوضح البلاغ أن هذه العمليات مكنت، إلى حد الآن، من إخلاء ثلاث نقط تجمع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أزيد من 600 سيارة.
و خلص البلاغ إلى أنه تم تطهير المنطقة من جميع أشكال التجارة غير القانونية وممارسيها، كما أن هذه العمليات لاتزال مستمرة.
وتحت عنوان :” دواء خطير يؤدي إلى تشوه الأجنة يباع في صيدليات المغرب”، تطرقت يومية ” المساء”، إلى هذا الخبر بتفصيل، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعيش الأوساط الطبية الفرنسية جدلا حادا بخصوص دواء لعلاج نوبات الصرع اكتشف أن له آثارا جانبية خطيرة، ويسبب تشوهات خلقية لدى الجنين واضطرابات عصبية إذا تناولته المرأة الحامل، لا يزال المغاربة يستهلكون هذا النوع من الأدوية وسط صمت الجهات الرسمية التي من المفروض أن تعمل على حماية صحتهم.
وافصحت الصحيفة عن اسم هذا الدواء المثير للجدل، وقالت إنه يحمل اسم “ديباكين”، وهو موجود في الصيدليات المغربية، ويباع بوصفة طبيب، كما يسوقه مختبر «سانوفي» المعروف، ويستخدم لعلاج حالات الصرع عند البالغين أو الأطفال.
ورغم أن مصادر من وزارة الصحة كشفت لنفس الصحيفة، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل توعية المرضى بالأعراض الجانبية الخطيرة المرتبطة به، وأصبح لزاما على كل امرأة ترغب في الدواء التوقيع على التزام يخلي مسؤولية الوزارة، إلا أن قرارا رسميا بسحب الدواء من الأسواق لم يتم اتخاذه بعد. وحسب دراسة فرنسية، فإن عقار «ديباكين» يؤثر على الجنين ويعرضه لبعض التشوهات الخلقية أو الوراثية.
وكشف المختصون في مختبر «سانوفي» الذي ينتج الدواء أن معلومات حول خطورة العقار تركت للطبيب المعالج كي يوضح للمريض آثاره الجانبية.
يومية ” الصباح” تحدثت عن مشاركة محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في مؤتمر بماليزيا، حول ” تحول الأمم من خلال الإبداع والابتكار”، ودافع فيه عن مشروع القانون القاضي باعتماد التوظيف في الوظيفة العمومية، عن طريق العقدة.
وأضافت الصحيفة ان مبديع رسم خلال تجله أمام المشاركين في المؤتمر، خارطة طريق نحو أداء المرفق العام والارتقاء به إلى مستوى النجاعة والفعالية والمردودية العالية.
أما يومية ” الأخبار”، فقد كشفت أن المصالح الأمنية في طنجة، فتحت تحقيقا مفصلا للكشف عن مصدر علم يعود إلى التنظيم المعروف اختصارا ب”داعش”، والذي عثر عليه داخل أحد المحلات التجارية المتضررة جراء الحريق الذي شب داخل سوق “كاسبارطا” بنفس المدينة. وقد جرى رفع البصمات عن الكيس البلاستيكي الذي وجد داخله، للوصول إلى مصدره.