عرّت نيويورك ديلي نيوز في صحيفتها عددا من الأخطاء المحسوبة على باراك أوباما، في معاجته للملف النووي الإيراني والذي يترقب العالم آخر فصول المفوضات بشأنه في فيينا، حيث تلحظ في افتتاحيتها أن بارك لايمارس ضغطا على إيران كي تتخلى عن البرنامج الذري السري وغير القانوني الذي يخطط الملالي للهيمنة على المنطقة من خلاله، وأنه لايهتم لدمار العالم دون اسرائيل.
وتنقل الصحيفة اعتراف باراك للإيرانيين منذ زمن طويل بأنه لا يريد سوى احتواء طموحاتهم لفترة زمنية معينة، بل وعرض دفْع ثمن خطير إلى حد التهور لكي ينتزع منهم وعداً بشيء بمثل هذه القدر.
ونبهت الصحيفة حسب رأيها إلى أنه على الرغم من العقوبات الاقتصادية الموجهة بدقة إلى أنشطة الملالي “الإرهابية” فإن تاريخ إيران الموثق من العنف يغطي ولايات ستة رؤساء أمريكيين، ويشمل العمل كممول رئيس لحزب الله وحماس، وتوفير متفجرات لقتل الجنود الأمريكيين أثناء حرب العراق، وتهريب مقاتلي القاعدة إلى سوريا، والتحريض على الهجوم الذي وضع ضد المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في عام 2000.
وفيما يخص بنود الاتفاقية النووية، فإن فريقاً مخضرماً من خبراء الأمن القومي، الديمقراطيين والجمهوريين على السواء، من ضمنهم بعض الأعضاء السابقين في إدارة أوباما، نبّه الرئيس إلى ضرورة أن تكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية التفتيش على كافة المواقع النووية الإيرانية، وإجراء مقابلات مع العلماء الإيرانيين بشأن البرنامج النووي العسكري السابق، ووضع حدود على أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم إلى الدرجة المناسبة لصنع الأسلحة، وهي مطالب رفضها آية الله على خامنئي جملة.
وأوردت الصحيفة رأي كوبرمان كخبير أشد إثارة للرعب بشأن الملف النووي، محذرا من أن ايران قريبة من إنتاج قنبلة بصفتها دولة مما تسمى دول العتبة النووية، العملية في تقديره لا تتعدى “أشهر، وهو أجل لايتوقعه أوباما حسب رأي الخبير.