اعتبر الصحفي البريطاني المعروف روبرت فيسك أن الحرب على الدعاية التي يقوم بها تنظيم “داعش” يجب أن تتم على شبكة الإنترنت وليس في المساجد.
وأضاف الصحفي المخضرم الذي يقوم بتغطية الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة أن الاعتقاد الخاطئ بأن الشباب المسلم يتبنى أفكارا متطرفة داخل المساجد ومن ثم يقرر الذهاب إلى جبهة القتال في سوريا تفنده ما يبثه تنظيم “داعش” على شبكة الإنترنت.
ففي لبنان حيث يقيم فيسك منذ مدة طويلة يرى الكاتب أن صور الضحايا المسلمين السنة على شبكة الإنترنت قد يكون لها تأثير في دفع الناس إلى التوجه إلى سوريا أو العراق من أجل القتال.
ويستشهد روبت فيسك ما أكده المحامي الفرنسي مارتان براديل، والذي يترافع عن مجموعة من الجهاديين العائدين من جبهات القتال، والذين أكدوا أنهم كانوا يقضون ساعات يبحثون فيها عن صور وفيديوهات “داعش” في موقع يوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا المسجد ولا الوسط العائلي من دفعهم لذلك.
المصدر : https://machahid24.com/?p=24619