كشف صحيفة “النهار” الجزائرية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أقال مستشاره الخاص، عبد العزيز بلخادم، بسبب “اتصالات أجراها الأخير بسفراء خمس دول أجنبية”، من بينهم سفير المغرب، حيث تحدث خلالها بلخادم عن سر تعيينه كمستشار شخصي لرئيس الجمهورية، والتي تتضمن إيحاءات بتزكيه لخلافة منصب بوتفليقة، وأن الانتخابات التي ستكون خلال السنتين المقبلتين سيدخلها كمرشح النظام.
وذكرت تقرير للصحيفة الجزائرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصدر مطلع بالقضية، أن الملف الكامل لأخطاء بلخادم المعنونة ب”الخطيرة والجسيمة” وصل إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بجميع الأدلة، مشيرا إلى أنه، أجرى اتصالات مع سفراء، الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات والمغرب وقطر يوليوز الماضي، بصفته مستشارا “شخصيا” لرئيس الجمهورية والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يملك الأغلبية في البرلمان.
ونوهت الصحيفة إلى أن تصرف بلخادم أزعج كثيرا الرئيس بوتفليقة، خاصة وأنه تحدث على لسانه لدى السفارات المذكورة، حاملا صفة مستشار شخصي لرئيس جمهورية ومسؤول سام في الدولة، بالإضافة إلى إجراء اتصالات مع دول أجنبية دون أي تكليف من مؤسسة رئاسة الجمهورية، وهو ما يعد في النظام الداخلي للمؤسسة خرقا خطيرا وجسيما.
اقرأ أيضا
نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011
اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.