شهدت الأحياء الجزائرية في الآونة الأخيرة تناميا خطيرا لظاهرة الأخذ بالثأر بين فئة الشباب، مثل حي الصوريكال الذي اهتز على واقعة مخيفة خلال الأسبوع الماضي، حيث وقع تعارك بين شابين حول الطاولات الفوضوية في سوق الصوركال، وقام أحدهما بضرب الآخر بسلاح أبيض على مستوى كل الجسد مما استدعى تنقله إلى المسشتفى، وبعد شفائه لم ينس ثأره وظل يلاحق غريمه لأزيد من سنة، وبعدها اغتنم الفرصة ليحاصره ويقوم بضربه بالسلاح الأبيض في نفس الأماكن التي ضربه فيها قبل عام·
هذه الواقعة تسببت في حالة فوضى وغليان على مستوى الحي، إذ نشبت معارك مخيفة بين سكان الحي الواحد مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وسط صمت مصالح الأمن، فالقضية هي صراع للثأر·
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.