أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن احتمال حدوث هجمات إرهابية في بلاده تزامنا وبطولة كأس الأمم الأوروبية المزمع إجراؤها من الـ 10 من شهر يويو الجاري إلى غاية الـ 10 م يوليوز المقبل.
وفي تصريحات له لإذاعة “فرانس أنتر” الرسمية، أوضح هولاند أن خطر حدوث اعتداءات جديدة في فرنسا لا يزال قائما ولوقت طويل، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة ذلك وعدم “الاستسلام للخوف” حسب قوله.
وأضاف الرئيس الفرنسي “لا يزال خطر حدوث اعتداءات في فرنسا قائما خاصة خلال فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية”، والتي سيتم تأمينها من طرف 90 ألف من عناصر الأمن، في حين تتوقع فرنسا أن تستقبل حوالي 7 ملايين متفرج خلال هذه التظاهرة الرياضية.
وقال هولاند “إن خطر التعرض لاعتداءات جديدة سيبقى قائما وللأسف لوقت طويل”، مشيرا إلى أن بلاده عملت على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لكي تكون كأس أوروبا 2016 ناجحة.
وتعرف فرنسا حالة تأهب أمني منذ الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة باريس في شهر نوفمبر المنصرم، والتي نفذتها عناصر موالية لتنظيم الدولة في البلاد، والتي أودت بحياة 130 شخصا بالإضافة إلى جرح مئات آخرين.
هذا وكان رئيس إدارة الأمن الداخلي الفرنسي، باتريك كافار قد حذر من استهداف بلاده من طرف تنظيم الدولة الإسلامية خلال بطولة كأس أوروبا، مشيرا إلى أن “داعش” قد يتجه إلى شن حملة إرهابية في البلاد من خلال زرع عبوات ناسفة في أماكن مزدحمة لزعزعة الاستقرار الأمني في فرنسا.
إلى ذلك، قالت صحيفة بيلد الألمانية أن السلطات الألمانية قد وجهت تحذيرات إلى نظيرتها الفرنسية بخصوص احتمال تنفيذ تنيظم الدولة لهجمات إرهابية جديدة في فرنسا خلال فعاليات بطولة الأمم الفرنسية.