وصفت معطيات أمنية 2015 بسنة “الموت والرعب” بالنسبة لإسرائيل، حيث قام خلالها الشباب الفلسطيني بتنفيذ العديد من العمليات ضد القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وحسب ما أشارت إليه إحصائيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي، عرفت أعداد القتلى والجرحى الإسرائيليين ارتفاعا كبيرا خلال السنة المنصرمة مقارنة بالأعوام السابقة، إضافة إلى تمكن المقاومة الفلسطينية من إدخال العبوات الناسفة إلى مدن الاحتلال.
وفي تقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي، نفذ الشباب الفلسطيني العشرات من العمليات النوعية ضد الاحتلال، حيث أن 85 بالمائة من القتلى الإسرائيليين لقوا مصرعهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مشيرا إلى ارتفاع انخراط عرب إسرائيل في العمليات التي استهدفت الإسرائيليين.
وأوضح التقرير أن أزيد من 27 إسرائيليا قضوا نحبهم في العمليات التي نفذها الفلسطينيون، فيما جرح نحو 239 آخرين خلال الشهور الخمسة الأخيرة من السنة الماضية، في حين قتل نحو عشرين شخصا وجرح 63 آخرين خلال سنة 2014.
وفي نفس الإطار، أشار التقرير إلى أن أغلب العمليات الفلسطينية التي استهدفت الإسرائيليين كانت على شكل عمليات طعن ودهس بالسيارات، إلى جانب عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة.
ويشار إلى أن الأراضي المحتلة شهدت منذ شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، موجة اشتباكات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال بسبب إقدام السلطات الإسرائيلية على منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، إلى جانب توالي تدنيس المستوطنين للمسجد.
إقرأ أيضا: ماذا يقول برنار ليفي عن إسرائيل و”الانتفاضة الثالثة”؟