يسعى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون للاعتماد على الرياضة كوسيلة للترويج لبلاده، من خلال استضافة البطولات والأحداث العالمية، التي تعود بالنفع الاقتصادي على فرنسا. ويعد ماكرون من كبار الداعمين لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس سنة 2024، رغم المنافسة القوية التي ستجدها العاصمة الفرنسية، أمام لوس آنجليس الأمريكية، كما شجع ماكرون على إقامة كأس العالم للركبي 2023 في فرنسا، بالرغم من قلة شعبية هذه الرياضة في بلاده. وقد وعد الرئيس الجديد في مشروعه الانتخابي، بدعم “رياضة الهواة”، حيث يهدف إلى رفع عدد الرياضيين الدائمين لـ3 ملايين شخص في فرنسا، وذلك بتسهيل ممارسة الرياضة، من خلال مراكز رياضيةمتخصصة للراغبين في تحسين حياتهم اليومية. وسبق لماكرون ان مارس كرة القدم في دوري للهواة المقام بين المناطق الإقليمية، في الفترة ما بين 2004 و2006 مع نادي مدرسة” نيل للإدارة”، حيث يتوفر على رخصة من عصبة باريس. لكنه في الوقت الحالي يفضل الرئيس الفرنسي ممارسة لعبة التنس. لم يخف الرئيس الفرنسي الجديد والذي سيحكم البلاد من قصر الإليزية، عشقه لنادي أولمبيك مارسيليا، الذي ينافس في الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ شجعه منذ كان طفلاً، ولا يزال من عشاق هذا الفريق العريق. وبالرغم من الفترة الزمينة الحرجة التي يمر بها، وابتعاده عن منصات التتويج في “ليغا 1″، ساند ماكرون فريقه المفضل، من خلال حضور مباريات في الدوري الفرنسي على ملعب أورنج فيلودروم معقل مارسيليا.