تركيا.. كاميرا مراقبة تفضح طبيباً تبنى الكلاب ثم عذبها وقتلها في منزله

وأبلغ عدد من المواطنين الذين قاموا بتسليم كلابهم للطبيب بدافع التبني عن اختفائها وعدم تلقي أي معلومات عنها لأيام.

هذا الغموض دفعهم لزيارة منزل الطبيب بأنفسهم، حيث لاحظوا غياب كلابهم، ما عزز شكوكهم ودفعهم إلى تقديم شكوى رسمية لدى الشرطة.

وسارعت قوات الأمن بفتح تحقيق رسمي، واعتقلت الطبيب بعد مراجعة أولية للبلاغات، ووُجهت إليه تهم بموجب المادة 28 من قانون حماية الحيوانات رقم 5199، والخاصة بـ”القتل العمد للحيوانات الأليفة”، ليتم تحويله لاحقاً إلى المحكمة التي أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.

من ناحيتها، وصفت رئيسة مركز حقوق الحيوان التابع لنقابة المحامين في أنقرة، الأدلة في القضية بـ”المرعبة”.

وأوضحت في تصريحاتها أن السلطات عثرت في هاتف المتهم على عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق وجود كلاب وقطط، بعضها نافق بالفعل.

ولفتت إلى أن أحد المقاطع أظهر جرواً يبلغ من العمر 5 أيام، مغطى بالدماء، وادعى الطبيب أن سبب اللون الأحمر في المكان يعود لإضافته الماء الملون إلى طعام الحيوانات.

وأشارت  إلى أنه تم التحقق من 14 حالة تبنٍ قام بها المتهم خلال الفترة الماضية، وبحسب أقواله، ادعى أن جميع الكلاب “هربت من شرفة المنزل”.

غير أن هذا التفسير لا يتماشى مع حقيقة أن الكلاب، كي تخرج من الشرفة، يجب أن تمر بالحديقة ومنها إلى خارج المجمع السكني، وهو أمر لم يتم رصده على الإطلاق.

التفاصيل التي كشفتها كاميرات المراقبة عززت الشبهات بشكل كبير، فالفيديوهات أظهرت دخول الكلاب إلى منزل الطبيب، لكن لم تُرصد أي لقطات لخروجها حية.

وفي المقابل، ظهر الطبيب وهو يغادر المنزل بعد قرابة ساعة وعشرين دقيقة، وهو يحمل أكياساً ثقيلة وصناديق كرتونية.

كما أظهرت التسجيلات محاولات واضحة للتنظيف بعد كل واقعة، حيث بدا وهو يستخدم مواد تنظيف على مقابض الأبواب وغيرها من الأماكن، في محاولة واضحة لإخفاء الأدلةـ وأفادت الشرطة كذلك بوجود آثار دماء في عدة أجزاء من المنزل.

Bitmiyorsunuz!

Ankara Etimesgut'ta kan donduran bir katliam yaşandı.

Doktor Muhammet Mustafa Duman adlı şahsın, sahiplenme bahanesiyle aldığı kedi ve köpekleri katlettiği öğrenildi.

Gözaltına alınan cani doktor tutuklanarak cezaevine gönderildi. pic.twitter.com/TEY8ZhBnfd

— 23 DERECE (@yirmiucderece) April 29, 2025