وصل اليوم الجمعة إلى العاصمة الأفغانية كابول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أجل الالتقاء برئيس البلاد الجديد أشرف غاني وغريمه في الانتخابات عبد الله عبد الله بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.
وبهذا سيكون كاميرون أول زعيم دولة أجنبي يلتقي أشرف غاني بعد انتخاب هذا الأخير رئيسا لأفغانستان خلفا لحامد كرزاي.
وتأتي هذه الزيارة كذلك قبل موعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان حيث تتواجد هناك منذ 2001، منهية بذلك تدخلا عسكريا اعتبره العديد من البريطانيين بمثابة فشل استراتيجي ذريع، حيث شهد وفاة 453 جنديا بريطانيا.
وبالرغم من السمعة التي يحظى بها الجيش البريطاني عند الأفغان، وبالرغم من العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا في صفوف هؤلاء، فإن كاميرون سيتحدث لا محالة مبررات التدخل العسكري وأنه كان ضروريا.
وبالفعل فقد صرح رئيس الوزراء البريطاني بعد وصول العاصمة كابول أن بلاده دفعت ثمنا باهظا جراء انخراطها في التدخل العسكري بأفغانستان لكنها تترك البلاد اليوم بعد أن أنجز عمل وبعد أن تغير شكل أفغانستان.
العمل المهم الذي يتحدث عنه كاميرون يتمثل في الدفع بعناصر تنظيم القاعدة خارج قواعدهم الحصينة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=23983
