400 عامًا من البحث، كانت كافية لعلماء الجغرافيا والجيولوجيا، للإعلان عن اكتشاف قارة جديدة، فُقدت منذ مئات الأعوام تعرف باسم «زيلانديا»، التي بحث عنها عديد من البحارة والمستكشفون في وقت سابق، وباءت كل محاولاتهم بالفشل الذريع.
بحسب موقع «سكاي نيوز»، فإنّ هذه القارة يقبع معظمها تحت سطح الماء، وتبلغ مساحتها حوالي 4.9 مليون كيلومتر مربع، شكّلت قديمًا جزءًا من شبه القارة القديمة «جوندوانا»، التي شملت أيضًا معظم غرب القطب الجنوبي وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون سنة.
ومنذ ما يقرب من 105 ملايين سنة، بدأت القارة الشاسعة «زيلانديا» تدريجيًا في الانسحاب من القارة العملاقة، لأسباب ما تزال غير مفهومة لعلماء الجيولوجيا، إذ يقول آندي تولوك، أحد علماء الجيولوجيا في معهد أبحاث تاج زيلاند، صاحب اكتشاف القارة عام 2017: «هذه العملية لم نفهمها تمامًا حتى الآن، حين انفصلت زيلانديا عن القارة الكبرى».
وبدأت «زيلانديا» في الغرق تحت الأمواج مع مرور الأعوام، ويبقى أكثر من 94% من هذه القارة تحت الماء لآلاف السنين.
Zealandia, aka the New Zealand continent or Tasmantis, is an almost entirely sunken mass of continental crust, comprising around 4.9 million square kilometers. About 94% of it lies underwater, with only the islands of New Zealand and New Caledonia visible above sea level. pic.twitter.com/dFzssTrQOt
— Geoscopy (@MrGeoscopy) March 18, 2023