في واحدة من غرائب قصص الحب من طرف واحد، رفع شاب من سنغافورة، شكاية قضائية يطالب فيها المرأة التي أحبها بتعويض مالي خيالي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن الشاب قرر مقاضاة المرأة التي لا تحبه، لأنه يعتبرها مسؤولة عن إرباك حياته وعمله، في حين كانت صديقة مقربة منه، واعتقد أنها في مقام “الحبيبة”.
وقال الشاب الذي كشفت الوثائق القضائية أن اسمه ك. كاوشينغان، إن رفض الشابة الارتباط به كان سببا في “آلام دائمة” يشعر بها.
ومن المرتقب أن تنظر محكمة سنغافورية في قضية الرجل، الأسبوع المقبل، بينما يطالب بتعويض يصل إلى 2.3 مليون دولار.
وكانت الرجل السنغافوري قد رفع دعوى سابقة ضد المرأة، في الشهر الماضي، لكن المحكمة لم تصدر قرارا لصالحه.
قضت المحكمة حينها، بأن يدفع الشاب تعويضا عن الخسائر للشابة، قدره 17 ألف دولار، نظرا لاضطرارها إلى توكيل محام حتى يدافع عنها.
ويقول الشاب السنغافوري المشتكي إن المرأة التي خذلته، كانت قد وعدته بأن يعيشا في منزل واحد، لكنها صدمته في وقت لاحق عندما قالت له “أنت مجرد صديق بالنسبة إلي”، في حين كان يمني نفسه بأن تحسبه “حبيبا”.
ونددت هيئة الدفاع عن حقوق المرأة في سنغافورة “Aware Singapore”، بمقاضاة الشابة، قائلة إن هذه الخطوة تعكس الضغوط التي تُمارس على النساء.
وأوضحت في بيان أن المرأة ليست مدينة للرجل، بأن تقدم له العاطفة والرعاية والصداقة أو ما يطلبه جنسيا، وأضافت أن الضغط من أجل الحصول على هذه الأمور يرقى إلى درجة التحرش، وفق ما نقلت سكاي نيوز.