بعد تقارير من المخابرات الأمريكية ووزارة الدفاع وتصريحات نارية أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب، وجدل كبير في وسائل الإعلام، جاء الآن دور مجلس النواب الأمريكي للاستماع إلى الكونغرس في قضية “الأطباق الطائرة” خلال أول جلسة عامة مخصصة لهذا الموضوع منذ نصف قرن.
وانتهت الجلسة حيث قال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين المكلفين بالتحقيق في المشاهدات إنه يمكن تحديد معظمهما في النهاية.
وأشار رونالد مولتري، مسؤول الاستخبارات البارز في البنتاغون، إلى أنه من خلال التحليل “الدقيق” يمكن تحديد معظم ولكن ليس كل الظواهر الجوية المجهولة. وأضاف: “من المحتمل أن يتم عزل أي كائن نواجهه وتمييزه وتحديده وإذا لزم الأمر التخفيف من حدته”.
من جهته، أكد نائب مدير مكتب الاستخبارات البحرية سكوت براي تزايد عدد الأجسام الطائرة المجهولة التي رُصدت في السماء على مدى السنوات العشرين الفائتة. وتابع: “رصدنا منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، عدداً متزايداً من الطائرات أو الأجسام غير المصرح عنها و/أو غير المحددة في مناطق التدريب العسكري ونطاقه ومجالات جوية مخصصة له”.