سيشهد العالم اليوم الجمعة في في 4 مارس 2022، تصادم قطعة من الحطام الفضائي وهي قطعة من ​صاروخ​ صيني بسطح القمر!
ومن المُتوقع أن يصطدم حطام الصاروخ بسطح ​القمر​ بسرعة (9300 كم/ساعة).

وستكون تأثيرات الاصطدام ضئيلة، باستثناء حفرة جديدة صغيرة ستتشكل على سطح القمر، وسيكون عرض الحفرة الجديدة حوالي 20 مترا (100 قدم).
ويُعتقد أن الجسم الصاروخي هو جزء من صاروخ أطلق عام 2014 لايصال مركبة فضائية صينية صغيرة تُسمى (Chang’e 5-T1) إلى القمر، وعلى الرغم من عودة المركبة إلى الأرض بنجاح، إلا أن معزز الصاروخ بقي يتحرك في الفضاء منذ ذلك الحين، وهو يتحرك الآن تحت تأثير الجاذبية القمرية، ويقترب أكثر ليصطدم بسطح القمر في غضون أيام.

ولا يشكل الحادث أي خطر مباشر على البشر أو المركبات الفضائية الأخرى، ولكن مع وجود ما لا يقل عن ست مركبات من المقرر أن تصل إلى القمر هذا العام، يتزايد القلق من أن يصبح سطح القمر مكانا لاغراق الحطام الفضائي، وما سيكون لذلك من تأثيرات على البيئة القمرية.