مع اقتراب بداية العام الجديد 2022، يتابع محبو الأبراج الفلكية توقعات العرافين وعلماء الفلك، الذين يحاولن أن يرسموا صورة عامة لما قد يبدو عليه العام، ومن أشهر العرافين تاتيانا بورش، وهي منجمة روسية شهيرة معروفة بتنبؤاتها الدقيقة، تنبأت سابقا بدقة بالأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والأحداث المفاجئة لعام 2020 في مقال نشرته مجلة «SWAAY» عام 2019، ونشرت مؤخرا كتبا جديدا توقعت فيه أحداث العام المقبل.
تتوقع تاتيانا بورش أن الحياة لن تعود كما كانت قبل وباء كورونا لعدة سنوات، وتقول في يقدم كتابها الأخير Complete Horoscope 2022، الذي تقدم فيه للقراء توقعاتها الفلكية للعام المقبل: «على الأرجح سيكون لدينا صدمات دورية بشكل أو بآخر».
وفقًا لتوقعات تاتيانا بورش لعام 2022، ينقسم العام المقبل إلى فترتين مختلفتين، وقت جيد جدًا خلال النصف الأول من العام والنصف الثاني هو الأكثر إثارة للقلق: «سيهيمن كوكب المشتري ونبتون على هذه الفترة، وعلى مدار العام تقريبًا، سيكون لديهما طاقة قوية جدًا في برج الحوت، وهذا يعني أن الطب والنفط والغاز والفنون والفضاء والواقع الافتراضي والبحر سيكون بهم الكثير من التطورات».
وتتباع «يحكم نبتون الفنون أيضًا، يمكننا أن نرى أفلامًا رائعة، وإنتاجات موسيقية، ولوحات، والعديد من القطع الفنية، ويحكم نبتون أيضًا كل ما يتعلق بالمخدرات والكحول، لذلك قد يكون إضفاء الشرعية على المخدرات اتجاهًا».
في العام المقبل، بحسب ما تتوقع تاتيانا بورش، سيستمر تغير المناخ في إحداث فوضى في جميع أنحاء العالم حيث «يتسبب كوكب المشتري ونبتون في حدوث فيضانات كبيرة، أسوأ مما رأيناه في أي وقت مضى، كما سيزداد النشاط البركاني والزلازل الكبيرة، وستستمر الأنهار الجليدية في الذوبان، ولا توجد طريقة لإيقافها».
وتتوقع أيضا أنه في مايو، ينتقل كوكب المشتري من برج الحوت المحايد إلى برج الحمل المتحارب ويظل هناك حتى أكتوبر، وتقول بورش: «أتوقع اندلاع المزيد من الحرائق في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في خسائر بيئية وبشرية كبيرة، وبدءًا من شهر غشت، الأمور فجأة ستأخذ منعطفًا مظلمًا، وتظهر أزمات وحروب، وخلال هذا الوقت قد نشهد أيضًا ظهور أنواع جديدة من الأمراض أو المزيد من الطفرات في فيروس كورونا».
وتوضح تاتيانا بورش أن «هذا الوقت سيكون صعبا جدا لأن أورانوس في برج الثور منذ عام 2018، وسيبقى هناك حتى 26 أبريل 2026، ويحدث هذا الحدث كل 84 عامًا، والمخيف أنه اشتعلت حروب كثيرة، بما في ذلك حرب القرم والحرب العالمية الثانية، أثناء نفس الحدث».