خلال اليومين الماضيين اشتعل الصراع بين دول العالم في منافسة شرسة للغاية بسبب «قطة»، إذ احتلت لعبة بوب كات صدارة الألعاب في جميع دول العالم، حيث يتنافس سكان كل دولة حول تسجيل أكبر عدد من تسجيل الأهداف من خلال الضغط على فم القطة، ويتساءل الكثيرون حول أصل اللعبة الغريبة وكيفية لعبها وماهي المتطلبات التي يجب أن تكون متوفرة لضمان فوز وماهي جائزة الفائز.
بداية اللعبة كانت في دجنبر العام الماضي، عندما لاحظ الطلاب الثلاثة بجامعة «شفيليد»، «إدي، جوش، فريدي»، صورة نشرها أحد رواد «تويتر» لقطته «Oatmeal»، وحازت على شهرة واسعة للغاية وأصبحت مستخدمة في كوميكسات مواقع التواصل الاجتماعي، ليأتي في ذهنهم ابتكار اللعبة الشهيرة.
يدخل اللاعب من أي دولة في العام الموقع الرسمي لـ«Popcat» وهو عبارة عن صفحة واحدة فقط بها صورة قطة، وعندما يضغط عليها ستفتح فمها وتغلقه مع كل ضغطة وتصدر صوت «فرقعة»، وعندما يجري تسجيل الضغطة أو النقرة سيتم ترجمتها إلى نتيجة أي أعداد أهداف.
واللاعب في تلك الحالة لا يمثل نفسه مثل المعتاد بل يمثل بلده، ولذلك أشعلت «القطة» صراعاً ساخنًا ومنافسة شرسة للغاية بين دول العالم، وتظهر لوحة الصدارة العالمية في الجزء السفلي من صفحة الويب، كل ما عليك فعله هو النقر باستمرار على فم القطة.
لا توجد جائزة فعلية ولكن اللعبة أشعلت حماس الجميع ويعتبرها اللاعبون مسابقة دولية وأطلقوا عليها اسم «Catlympics».
وتحتل الصين حاليا المرتبة الأولى في عدد الضغط على «فم القطة» بأكثر من 121 مليار نقرة، فيما تأتي تايلاند في المرتبة الثانية بـ109 مليارات ضغطة.