طلبت إحدى المدارس في مدينة إدنبرا، بدولة اسكتلندا، من الطلاب الذكور بالمدرسة، ارتداء التنورة من أجل المساواة بين الطلاب، الأمر الذي قابله أولياء الأمور بالغضب، بحسب ما جاء في سكاي نيوز عربية، نقلاً عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ناشدت مدرسة «كاسل فيو» الاسكتلندية، أولياء الأمور، بضرورة ارتداء أبنائهم الذكور للتنورة، لتعزيز المساواة، هذا إلى جانب كون الإدارة تريد أن يشعر الأطفال بالراحة التي توفرها التنورة وهم يرتدونها.
لم تكتف إدارة المدرس بذلك الطلب، بل أكد أولياء الأمور أن المدرسة منحت المدرسين خيار ارتداء التنورة أيضًا، ولكن القرار أثار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، إذ اعتبر البعض أن طريقة عرض الفكرة لم تكن صحيحة، إذ توجب أن يكون الأمر ليس إجبارًا، كما غضب بعض أولياء الأمور من الفكرة، ووصفوها بأنها غير مناسبة وخصوصًا بالنسبة للطلاب صغار السن.
واعتبر أولياء الأمور أن القرار يضيق على أطفالهم الخيارات، ويجعلهم يشعرون بأنهم مجبرين على تنفيذ الأمر دون فهم الدافع للقرار، وعلى خط الأزمة، دخل مجلس مدينة إدنبرا، معتبرين أن قرار المدرسة غير إلزامي، وأن للأطفال الحق في ارتداء الزي الذي يرونه مناسبا لهم، دون تحديد شكله أو نوعيته.
يقال أن سبب هذا القرار، يرجع لحادث وقع بدولة إسبانيا، عندما ارتدى طالبًا مراهقًا تنورة في مدرسته، ولكن جرى إرساله إلى طبيب نفسي بسبب الأمر، وقامت المدرسة بطرده منها، ولكن في 4 نوفمبر من العام الماضي، ارتدى الطلاب والمعلمون التنانير وذهبوا بها إلى المدرسة لدعم الطالب، وأطلق على هذا اليوم «يوم ارتداء التنورة في المدرسة».