أفاد رئيس مركز “بريست” لسلامة السفن في فرنسا، رينيه كيريبيل، باحتجاز سفينة حاويات مملوكة من الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، منذ يوم الجمعة في ميناء بريست غرب فرنسا، لعدم دفع مالكها أجور بحارتها منذ ثلاثة أشهر.
وأوضح رينيه كيريبيل، أنّ “الشركة تواجه على الأرجح صعوبات مالية ولم تدفع منذ ثلاثة أشهر رواتب طاقمها المكون من 22 شخصا، جميعهم من الجنسية الجزائرية”، مشيؤا إلى أن “السفينة محتجزة بموجب اتفاقية دولية للعمل في قطاع الشحن البحري”.
وقال إن “كبائن سطح السفينة ليست في حالة مقبولة وتفتقر إلى الملاءات والبطانيات والوسائد، ولن تتمكن السفينة من مغادرة المرفأ الفرنسي قبل أن تدفع الأجور المستحقة وتصلح الأعطال الفنية التي رصدتها السلطات الفرنسية على متنها.”
من جهتها ، أكّدت جمعية الدفاع عن البحر والبحارة “مور غلاز”، في بيان أنّ “هؤلاء البحارة يشكون من ظروف معيشتهم، كما يشكون من عدم قدرتهم على إعالة عائلاتهم منذ شهور”.