احتفل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس 4 نونبر 2021، بيوم الوحدة الوطنية، برحلة إلى شبه جزيرة القرم، معلنا أن المنطقة ستظل جزءا من روسيا إلى الأبد.
وكانت روسيا قد ضمت القرم من أوكرانيا سنة 2014 إثر الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي للكرملين، وهي خطوة اعتبرتها الدول الغربية غير شرعية.
وتفاخر بوتين بضم القرم، أثناء زيارة المدينة التي تضم أسطول روسيا في البحر الأسود قائلا: “استعادت بلادنا وحدتنا التاريخية. هذا الرابط الحي الذي لا ينكسر يمكن أن يشعر به على وجه الخصوص هنا في سيفاستوبول، في القرم. إنهم مع روسيا إلى الأبد الآن، لأن هذه هي إرادة الشعب السيادية الحرة الراسخة، إرادة كل شعبنا”.
ويحيي يوم الوحدة الوطنية ذكرى طرد القوات البولندية- الليتوانية سنة 1612 والتي كانت تحتل موسكو. بدأ الاحتفال باليوم عام 2005، ليحل محل إحياء ذكرى الثورة البلشفية في العهد السوفيتي.