كشففت الموظفة المستقيلة من “فيسبوك”، فرانسيس هاوغن، التي سربت وثائق داخلية للشركة أن هناك 600 ألف حساب للأطفال على فيسبوك ما كان لها أن تكون على الموقع مشيرة الى أن الشركة تعلم أن هناك حسابات لأطفال تحت سن 13 سنة على موقعها وهي تجني أرباحا طائلة من الإعلانات التي يستخدم الأطفال فيها.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، أكدت هوغن أن “الخوارزميات في فيسبوك قد تؤدي إلى فقدان الأطفال لشهيتهم والموقع يعلم ذلك”.
ولفتت إلى أن “فيسبوك تقول إن لديها تقنية الذكاء الاصطناعي التي ستساعد في التخلص من المحتوى الضار، إلا أن خبراء داخل فيسبوك أكدوا أن الذكاء الاصطناعي لن يساعد في التخلص من المحتوى الضار”، مشددة على أن “هناك سلسلة من الإجراءات التي أكدت أن فيسبوك اختارت الربح المالي على حساب المصلحة العامة”.
وقالت هوغن في شهادتها المكتوبة: “انضممت للعمل في فيسبوك لأنني اعتقدت أن لهذه الشركة القدرة على إخراج أفضل ما فينا. لكني هنا اليوم لأنني أعتقد أن منتجات فيسبوك تضر الأطفال وتؤجج الانقسام وتضعف ديمقراطيتنا”.
وأضافت: “تعرف إدارة الشركة طرقا لجعل فيسبوك وانستغرام أكثر أمانا لكنها لن تقوم بالتغييرات اللازمة لأنها تضع أرباحها الهائلة قبل مصالح الناس”