كشفت تقارير أن جيف بيزوس أغنى رجل في العالم، دعم شركة ناشئة غامضة تعمل على تكنولوجيا “إكسير الحياة” التي قد تمكّن البشر من “العيش إلى الأبد”.
ومن المفهوم أن الملياردير الذي أسس أمازون في عام 1994، كان بين مجموعة من المستثمرين البارزين الذين يمولون شركة “تجديد الشباب” الناشئة في شمال كاليفورنيا.
وتأسست Altos Labs في وقت سابق من هذا العام على يد الملياردير الروسي يوري ميلنر، وتقوم بتجربة ما يسمى بتكنولوجيا إعادة البرمجة البيولوجية. ويمكن للتكنولوجيا، إذا أثبتت فعاليتها، أن تطيل عمر الإنسان لمدة 50 عاما، وفقا للتقارير.
وتنحى بيزوس عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون في وقت سابق من هذا الصيف، وركز اهتمامه بدلا من ذلك على مشاريع أخرى، بما في ذلك شركة الرحلات الفضائية Blue Origin.
وتصدّر عناوين الصحف في أواخر جويلية عندما طار إلى حافة الفضاء على متن صاروخه New Shepard.
ويبدو الآن أن بعض انتباهه تحوّل نحو Altos Labs، حيث يقول الباحثون إنهم سيحاولون إعادة الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية “البدائية”، ما يسمح لها بالشفاء والتجديد.
وقال مانويل سيرانو، الباحث في الشركة، لـ Technology Review: “إن فلسفة Altos Labs هي إجراء بحث مدفوع بالفضول. هذا ما أعرف كيف أفعله وأحب أن أفعله. وفي هذه الحالة، من خلال شركة خاصة، لدينا حرية التحلي بالجرأة والاستكشاف. والهدف هو فهم التجديد. أود أن أقول إن فكرة الحصول على إيرادات في المستقبل موجودة، لكنها ليست الهدف المباشر”.