لايزال التنقيب عن الآثار والكنوز تحت الأرض يشغل بال الكثيرين حول العالم ويدفعهم القيام بأعمال «غير منطقية» في سبيل البحث عن ضالتهم، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بتحقيق أموال طائلة من تجارة الأثار، وذلك على الرغم تجريم ذلك فى معظم البلدان، ففي ولاية أوتار براديش، تبحث السلطات الهندية عن ساحر حاول التخطيط لتقديم طفل رضيع قربانًا لانجاح عملية البحث عن كنز.
وأوضحت صحيفة The Times of India: أن الساحر أقنع أحد سكان قرية «أسجيسبور» بولاية أوتار براديش الهندية، ويدعى جبار أحمد، أن في بيته كنزًا تحت الأرض، وأنه قادر على إخراجه لينعم بثمنه ولكنه اشترط عليه الحصول على مقابل مادي أولًا قبل البدء في مخطط العثور على الكنز.
وبعد عدة أشهر من محاولات البحث عن الكنز كما زعم الساحر، لم ينجح صاحب المنزل في مهمته، بعد أن دفع للساحر ما يقرب من 200 ألف روبية «نحو 2700 دولار»، مقابل مساعدته في العثور على الكنز، وخلال هذه الفترة أنجبت زوجة «أحمد» طفلًا، فطالب الساحر بأن يقدم ابنه قربانًا للجن لسهولة العثور على الكنز، بل وهدده وزوجته في حال رفضهما، بأنه سيسلط قوة سحره ضدهما ليصيبهما بأذى بالغ.
لم يستسلم الزوجان للساحر، وقررا إبلاغ الشرطة والاعتراف بخطة البحث عن الكنز أسفل منزلهما بإيعاز من الساحر الذي فر هاربًا.
وخلال شهر يناير الماضي، انتشرت قصة زوجة قدمها زوجها قربانًا للجن للحصول على الآثار جدلًا كبيرًا، حيث تعرضت للتعذيب منه ومن أهله، بعد أن خدعوها، حيث اصطحبتها سيدة مجهولة إلى غرفة وسط أرض زراعية مهجورة وقيدتها من يديها من الخلف وقدميها وكممت فمها، ثم ضربتها بشومة وشرحت جسدها بالسكين: «سمعتها وهي ربطاني ومغمية عينيا بتكلم جوزي وبتقول له يلا يا إبراهيم تعالى خلينا نفتح المقبرة ونخلص وأنا أهو عدمتها لك العافية»، واستمر حبس «السيدة» داخل هذه الغرفة لـ4 أيام.