دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ميشيل باشليه، في مستهل انعقاد الدورة الـ47 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الاثنين 21 يونيو 2021 إلى تحرك منسق للمساعدة على التعافي من أسوأ تدهور حقوقي شهده العالم منذ عقود.
وقالت ميشيل باشليه :” من أجل التعافي من سلسلة الانتكاسات لحقوق الإنسان الأوسع والأشد في عصرنا، نحتاج إلى رؤية تغير مسار الحياة وتحرك منسق”.
وأعربت عن قلقها حيال تواصل ورود تقارير عن ”انتهاكات خطيرة” في إقليم تيغراي الإثيوبي تمارسها كافة أطراف النزاع، بما في ذلك الانتهاكات المتواصلة للقوات الإريترية.
وأشارت ميشيل باشليه إلى وقوع ”إعدامات خارج نطاق القضاء وعمليات توقيف تعسفي واعتقالات وعنف جنسي ضد الأطفال كما البالغين وعمليات نزوح قسري”.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته العادية السابعة والأربعين، والتي ستدور أطوارها وفق صيغة التناظر المرئي أساسا، وذلك بسبب القيود التي تفرضها جائحة كورونا.