أثارت حركة اجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “استلق..لا تفعل شيئا”، بقيادة الشباب الصيني ضد ساعات العمل الطويلة والمرهقة، وارتفاع الأسعار، مخاوف السلطات الصينية.
وأشار تقرير نشره موقع “ساوث مورنينغ تشينا بوست” إلى أنّ الحركة يقودها شباب محبط على الإنترنت، كنوع من الاحتجاج على نظام العمل في البلاد.
وأكّد التقرير أن قمصانا طبعت عليها عبارة “استلق”، لا تفعل شيئا، انتشرت في جميع أنحاء البلاد، في حين تعمل السلطات على قمع هذه الظاهرة خوفا من تحدي النظام الاجتماعي والاقتصادي.
هذا وقد انطلقت الحركة الاجتماعية منذ ظهورمنشور غامض على الإنترنت لصيني تحدّث فيه عن تجربته في العيش على 200 يوان (31 دولارا أميركي) في الشهر، وجبتين في اليوم وعدم العمل لمدة عامين، قائلا: “بما أنه ليس هناك في الواقع اتجاه فكري يمجد الذاتية البشرية في هذه الأرض، يمكنني أن أصنع ذلك لنفسي.. الاستلقاء هو حركتي الحكيمة”.
وانتشرت التدوينة بسرعة وأثارت نقاشات في مقاطع فيديو حصلت على ملايين المشاهدات، على الرّغم من تدخّل سلطات الرقابة الصينية التي سارعت إلى مسح المنشور.
وبحسب تقرير الموقع، فقد أثارت الحركة قلق السلطات، التي ترى في ذلك تهديدا محتملا للنمو الاقتصادي السريع في الصين وحلم تجديد شبابها على الصعيد الوطني، حيث استعانت بالمشاهير في البلاد ووسائل الإعلام الرسمية لمهاجمة الحركة، وحظرت مجموعات الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج للحركة.