أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، يوم الأحد 23 ماي 2021، أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وقالت الوزارة في بيان، إن الوزير عبد اللطيف آل الشيخ أصدر “قرارا جديدا بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط”.
وينص القرار على أن ألّا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف هذا التعميم.
وأوضحت الوزارة، أن أنه تم اتخاذ هذا القرار إثر ما لاحظته من استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد في الصلوات وما تحدثه هذه المكبرات من ضرر على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين في المساجد والبيوت.
وأفادت بأن القرار يستند إلى أدلة شرعية، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا، ولا يرفعَنَّ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ أو قال: في الصلاةِ”.
واعتبرت وزارة الشؤون الإسلامية ”أن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص لمن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت، إضافة لما في قراءة القرآن في المكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يقرأ ولا يستمع إليه”، وفق نص البيان.