صرح مدير معهد مكافحة الأوبئة “ميكروب” في روسيا، فلاديمير كوتيريف، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإغلاق تنطوي على أضرار اقتصادية جدية، وفي الوقت نفسه لا تعطي النتائج الجيدة المرجوة من وجهة نظر علم الأوبئة، وهذا يتضح من التجربة الدولية.
وقال كوتيريف خلال المؤتمر الدولي عبر الإنترنت “كوفيد-19 … علم الأوبئة والتشخيص والوقاية”: “لقد تم تطبيق عمليات الإغلاق في فرنسا وإيطاليا وبولندا وجمهورية التشيك.
وأضاف “ينطوي ذلك على أضرار اقتصادية جدية، ولا يدعم السكان الإغلاق، والأهم من ذلك، أن تطبيق عمليات الإغلاق لا يعطي الآثار الوبائية المستهدفة، من وجهة نظر علم الأوبئة”.
وفي ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات بسبب فيروس كورونا في القارة الأوروبية، أعادت دولتان من أكبر اقتصادات أوروبا الإغلاق الوطني بدرجة ما.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قرارا في شهر مارس الماضي، أعلن فيه إغلاق المدارس في الثاني من أفريل بهدف مكافحة انتشار للوباء “الذي تسارعت وتيرة انتشاره بسبب المتحور البريطاني”.
وأعلن ماكرون حينها عن فرض قيود على التنقل بين المناطق بالإضافة لتعميم حظر التجوال المفروض من الساعة السادسة صباحا لغاية السابعة مساءا على كامل الأراضي.
كما فرضت ألمانيا إغلاقا وطنيا “ناعما”، أو أقل قيودا.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الإجراءات، أقل شدة مما هي عليه في فرنسا، لكنها ستشمل إغلاق المطاعم، والحانات، وصالات الألعاب الرياضية، والمسارح.