منذ 24 عامًا، فقد أحد الأشخاص كلابه في ظروف غامضة لم يعرفها وقتها، إلا عندما صيد أحد التماسيح الكبار الذي يصل طولهم إلى 12 قدمًا، وبعدها قرر نيد ماكنلي، الذي اصطاد التمساح، أن يحول صيده إلى نقانق من خلال مطعم متخصص في هذه الأعمال، بحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».
كان المطعم في ولاية كارولينا الجنوبية، التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، واكتشف العمال في المطعم وجود لوحات معدنية مثل التي يتم وضعها في رقبة الكلاب، في جوف التمساح، ومكتوب على اللوحات المعدنية معلومات عن صاحب الكلب، للاتصال به عند ضياع الكلاب أو فقدها.
وقالت صاحبة المطعم كلوديا كوردراي، إن التمساح التهم أكثر من كلب في وقت واحد، وظلت تلك اللوحات المعدنية في معدة التمساح رغم مرور سنوات عديدة، وظلت أرقام الهاتف ظاهرة على اللوحات المعدنية حتى الآن، مضيفة أن التمساح كان عمره كبيرًا، ورغم ذلك فإن المطعم استطاع تمييز الأرقام على اللوحة، مؤكدة أنه تم التواصل مع صاحب الرقم الذي أكد فقده للكلاب منذ 24 عامًا، عندما كان يصطاد بذات الموقع الذي قتل فيه التمساح، لافتة إلى أن وزن التمساح يصل إلى 200 كيلو جرام.
وتدير كلوديا مطعم «كوردراي»، الذي يقدم وجبات طعام من لحم التماسيح، كما أنه يعمل على تحويل التماسيح إلى نقانق، أو تحنيطها للراغبين بذلك، والجدير بالذكر أن ولاية كارولينا الجنوبية تعد موطنا للتماسيح الكبيرة التي يصل طولها لأكثر من 13 قدما في بعض الأحيان، وتعيش لأكثر من 60 عاما.
وتقع ولاية «كارولينا الجنوبية»، في جنوب شرق الولايات المتحدة، وتحدها ولاية كارولاينا الشمالية شمالا، وجورجيا إلى الجنوب ومن الغرب عبر نهر سافانا، والمحيط الأطلنطي من الشرق.