«جالسا على حصان ميت وهو يضحك مع أصدقائه بمرح».. صورة من فيديو التقطت لفارس، أثارت استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع توجيه انتقادات شديدة للشاب الذي أقدم على الفعل المخجل.
الصورة المؤسفة تكررت من قبل من قبل مدرب الفارس ويدعى «جوردون إليوت»، حيث ظهر في اليوم السابق للمتدرب وهو جالس على حصان ميت في أحد سباقات الخيل ببريطانيا، وفي اليوم التالي فوجئ بالفارس الذي يدربه ويدعى «روب جيمس» وهو يكرر نفس الفعل.
وبعد الانتقادات العنيفة التي واجهت المدرب والفارس، اعتذر «روب» قائلا «أشعر بالحزن الشديد بسبب الضرر الذي سببته»، وجاءت الصورة بعدما فاز في مهرجان شيلتام للفروسية في عام 2020، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتم حظر المدرب «إليوت» مؤقتا من دخول الخيول في السباقات البريطانية وهو قيد التحقيق، وقال أصحاب السباقات إنهم سيسحبون خيولهم من إسطبلات المدرب، كما قرر البعض تدريب الخيول والفارسين في أماكن مختلفة بعيدا عن المدرب السادي وتلميذه الذي قلده.
وقال مصدر في صناعة السباقات، إن هذا النوع من السلوك ليس شيئًا يحدث على نطاق واسع في سباقات الخيل، ولهذا السبب يشعر الجميع بالغضب الشديد حيال ذلك، وأنها رياضة يتم فيها التعامل مع الخيول باحترام مطلق لذا فإن هذه الصور لا تمثل الرياضة تمامًا.
وتم منع الفارس من المشاركة في سباقات الخيول المختلفة بعد الصورة المؤسفة والأذى الواضح لروح حيوان ميت، ولا تصدر عن شخص مؤهل على الإطلاق، واعتذر «روب» بعد انتشار مقطع فيديو لجلوسه على الحصان الميت وهو يتبادل الضحكات مع أصدقائه «أعتذر عن أفعالي التي كانت غير مناسبة تمامًا وغير محترمة لفرس جميلة تبلغ من العمر خمس سنوات، والتي عانت للأسف من سكتة قلبية مفاجئة أثناء ممارسة الرياضة، كما أعتذر بصدق لأصحاب الفرس، والموظفين الذين رعاها، وصناعة سباق الخيل وجميع أتباع سباق الخيل على أفعالي».
وتابع «أن محاولة الدفاع عن غبائي في ذلك الوقت ستضيف مزيدًا من الإهانة والأذى لكثير من الأشخاص المخلصين الذين دعموني خلال مسيرتي المهنية، لقد سببت إحراجًا لأصحاب العمل وعائلتي والأهم من ذلك الرياضة التي أحبها، أشعر بالحزن الشديد بسبب الضرر الذي سببته وسأبذل قصارى جهدي لمحاولة تعويض من جرحوا من سلوكي، والواقعة نفسها تعود لعام 2016 ولكن تم تسريب الفيديو مؤخرا» وتم إصدار قرار برفض السماح للخيول التي دربها «إليوت» بالركض في بريطانيا لحين الانتهاء من التحقيق في الواقعة، وتشكل هذه الخطوة ضغوطًا على معهد حقوق الإنسان.
Where’s the headlines for this ??? pic.twitter.com/Bl1V0VU6Dw
— hushhush (@coveruphushhush) March 2, 2021