اختار رجل عراقي تربية الأسود في حديقة منزله ، ومنها الأسود الأفريقية لأنها تتكيف بسهولة أكثر مع البيئة المحيطة بها، وذلك بسبب تشابه درجات الحرارة بين أفريقيا والعراق.
يربي العراقي غالي المراجلة منذ عشر سنوات أسودا في حديقته الصغيرة أو بيته في مدينة البصرة (أقصى جنوب العراق) على خلاف كثيرين لا يجرأون على مجرد الاقتراب من هذه الحيوانات المفترسة، وفقا لـ”قناة البصرة الفضائية”.
واختار عاشق تربية الأسود وترويضها أسودا أفريقية لأنه يرى أنها تتكيف بسهولة أكثر مع البيئة المحيطة بها، وذلك بسبب تشابه درجات الحرارة بين أفريقيا والعراق، وقال:
“تضم حديقة منزلي ثمانية أسود بالغة تفوق أعمارها العشر سنوات، نصفها إناث ونصفها الآخر ذكور، وأحرص سنويا على ضمان تكاثرها، وهكذا تصبح لدينا أشبال، فكل لبوة تنجب من شبلين إلى ثلاثة أشبال مرة في السنة”.
ويحتفظ المراجلة بأشبال الأسود في بيته حتى يبلغ عمرها ثلاث سنوات، ثم ينقلها بعد ذلك إلى حديقته التي تستقبل زوارا يدفع كل منهم دولارين لرؤية الحيوانات المفترسة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.