توفيت طبيبة أمريكية تدعى ”سوزان مور”، بفيروس كورونا المستجد، سوداء مدينة إنديانابوليس، بعد أسابيع من اتهامها طبيبا بحرمانها من تلقي الرعاية الطبية المناسبة بسبب عرقها ولون بشرتها.
وكانت الطبيبة قد نشرت مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وهي على سريرها في مستشفى نورث الجامعي بولاية إنديانا وقالت فيه إنها اضطرت إلى “استجداء” العلاج.
وإثر وفاة ”سوزان مور”، أعرب المستشفى عن تعازيه، مضيفا أنه يأخذ الاتهامات المتعلقة بالتمييز مأخذ الجد، لكنه لا يمكنه التعليق على مرضى بعينهم.
وتوفيت الطبيبة مور، بمستشفى محلي آخر، وكانت قد وصفت في مقطع الفيديو كيف استهان الطبيب بآلامها، رغم أنها كانت تبكي وتعاني من صعوبة في التنفس، وقالت إنه كان أبيض البشرة.
وقالت: “لم يفحص رئتي، لم يلمسني بأي طريقة، لم يجر أي فحص لجسدي، أخبرته أنك لا تستطيع أن تخبرني بما أشعر به”.
وقال بيان المستشفى: “بوصفنا مؤسسة تلتزم بالمساواة وتقليل الفوارق العرقية في الرعاية الصحية، فإننا نأخذ اتهامات التمييز مأخذ الجد ونحقق في كل ادعاء”، مضيفة: “ندعم التزام وخبرة مقدمي الرعاية لدينا، وجودة الرعاية المقدمة لمرضانا يوميا”.