شهدت الأراضي البريطانية، واقعة مؤسفة، بعدما تجرد أحد الرجال من كل مشاعر الإنسانية، بعدما قتل شريكه في السكن، وظل متواجدًا مع جثته لمدة 6 أسابيع، بحسب صحيفة “النهار” اللبنانية.
وقام ماثيو شينبال، صاحب الـ55 عاماً، بطعن زميله أنيل فيغاد البالغ من العمر 57 عاماً حتى الموت، قبل أن يستخدم بطاقات الضحية المصرفية لشراء الكحول، وبعدما فرغت هذه البطاقات بالكامل، سلّم نفسه إلى الشرطة.
وسارع حينها ضباط الشرطة للذهاب إلى الشقة الواقعة في مدينة كوفنتري البريطانية، ليجدون فيغاد جثة هامدة على الكرسي في غرفة المعيشة مصاباً بطعنة عميقة في ظهره، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وزعم المتهم أنه عاش حياته بشكل طبيعي مع جثة زميله لمدة 6 أسابيع، قبل أن يقرر تسليم نفسه نافياً قتله عمداً، حيث ادعى أنه كان قد وجّه السكين باتجاه الكرسي الذي كان يجلس عليها فيغاد كحركة منه لمجرد لفت انتباهه.
وصرحت المحققة هانا وايت هاوس، إن السبب وراء هذه الجريمة المروّعة لا يزال مجهولاً، لكن من المؤكد أن المتهم عمد قتل الضحية حيث كانت علامات السكين التي غرزها في الكرسي قبل طعن الضحية واضحة تماماً.
وفُرض على رجل عقوبة السجن المؤبد، بعد إدانته بقتل شريكه، لتعلق عائلة الضحية على الواقعة، قائلة: “على الرغم من تحقيق العدالة، إلا أن هذا لن يعيد لنا والدنا المحب والكريم، لكنه بالطبع سيبقى دائماً في قلوبنا”.